Declare Epithetical Books التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
Title | : | التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور |
Author | : | مصطفى حجازي |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | الطبعة التاسعة |
Pages | : | Pages: 256 pages |
Published | : | 2005 by المركز الثقافي العربي (first published 1976) |
Categories | : | Psychology. Sociology. Nonfiction |
مصطفى حجازي
Paperback | Pages: 256 pages Rating: 4.12 | 3288 Users | 615 Reviews
Narrative Toward Books التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
إن تجاهل كون التخلف على المستوى الإنساني کنمط وجود مميز، له دینامیاته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية، أوقع دارسي التخلف وعلماء التنمية، ومن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عملیات التغيير الاجتماعي، في مأزق أدت إلى هدر الكثير من الجهد والوقت والإمكانات المادية، بشكل اتخذ طابع التبذير الذي لا يمكن للمجتمع المتخلف، ذي الأعباء الثقال، أن يسمح لنفسه به. انطلق هؤلاء جميعا في مشاريع تنموية طنانة، ذات بريق ووجاهة، قائمة على دراسات ومخططات جزئية، لم تتجاوز السطح معظم الأحيان، كي تنفذ إلى دينامية البنية المتخلفة من ناحية ، أو إلى التكوين النفسي والذهني للإنسان المتخلف الذي أريد تطويره من ناحية ثانية. وضعت خطط مستوردة عن نماذج طبقت ونجحت في بلدان صناعية، ولكن مسيرة هذه الخطط لم تخط بعيدة، فلقد أخففت التجارب المستوردة، والمشاريع الملصقة من الخارج، كما فشلت المشاريع ذات الطابع الدعائي الاستعراضي في تحريك بنية المجتمع ككل، وفي الارتقاء بإنسان ذلك المجتمع.ذلك لأن إنسان هذه المجتمعات لم ينظر إليه باعتباره عنصرة أساسية ومحورية في أي خطة تنموية . التنمية، مهما كان میدانها، ثمن تغير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول. لا بد إذا من وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطوير نمط حياتها بعين الاعتبار. ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها ودينامينها، وهو ما ترومه هذه المحاولة، بما قد تحمل من ثغرات، تطمح إلى فتح الطريق أمام أبحاث نفسية ميدانية ، تحاول فهم الإنسان المتخلف بنوعيته وخصوصية وضعه، وبشكل حي وواقعي، لتكون مرتكزات علم نفس التخلف.

Present Books During التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
Original Title: | التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور |
ISBN: | 9953680752 |
Edition Language: | Arabic |
Rating Epithetical Books التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
Ratings: 4.12 From 3288 Users | 615 ReviewsEvaluate Epithetical Books التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
تحليل عميق لظاهرة التخلف ولأسبابها الإقتصادية والسياسية والنفسية والإجتماعية مع تركيز على دور "الضحية" أو المواطن العادى المقهور - الذى ينظر إليه عادة على أنه مغلوب على أمره - فى استمرار وترسيخ الظروف المؤدية للتخلف . لماذا مثلا يكون أكثر المقاومين للثورة على الأوضاع المتخلفة هم أكثر من يعانون منها هذا فى رأيى من أهم موضوعات هذا الكتاب القيم الذى لا غنى عن قراءته لفهم الكثير مما نعانى منه فى منطقتناهذا كتاب ثمين. وهو غير صالح لمن يبحث عن التسلية أو من لا يريد أن يتعب عقله. قراءته أخذت مني وقتا أطول من المعتاد لكنها كانت تجربة ثرية. يتكلم الكتاب عن الأساس النفسي لظاهرة التخلف التي تعصف بالمجتمعات العربية. فالدراسات تركز على التخلف الاقتصادي أو الاجتماعي لكن الجديد في هذا الكتاب هو البحث عن الأسس النفسية التي تعتور نفسيات أبناء مجتمع ما وتفضي بهم لأن يكونوا أناسا متخلفين يصنعنون مجتمعا متخلفا ينتج بدوره المزيد من البشر المتخلفين في دائرة مفرغة. في المجتمعات المتخلفة يجابه الإنسان أمران: أولا
مبحث الكتاب مهم لكل قارئ عربي وهو يختص بتحليل نفسية الإنسان المقهور(المتخلف) وأسلوبه اكاديمي فهو أشبه بالدراسة العلمية ولهذا فهو يشبه طريقة كتابة تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية خاصه في جزءه الأول بالتحديد.هذا الكتاب ليس الأول الذي أقراءه ويتناول موضوع التخلف واكاد أجزم بأن العنوان مضلل شيئاً ما فهو ليس تحليل لبيئة التخلف الاجتماعي بل تحليل لنفسية المتخلف بشكل خاص. وهذه ميزة عن أبحاث وكتب الاستاذ إبراهيم البليهي الباحثة في بظاهرة التخلف وعيب بالعنوان كما ذكرت. وشيء أخر أنه يسلط الكلام على

مذهلٌ هذا الكتاب ... يبدو أنّ قائمة الكتب التي يجب على كلّ عربيّ ( سوريّ خاصّة ) أن يقرأها ستطول ...ليست " القوقعة " و " 1984 " و " الآن هنا .. " و غيرها ... و لكن هذا الكتاب أيضاً صادمةٌ تلك الكتب التي تدهشُنا بأبسك ما نعيش و نشهد ... صادمةٌ لأنّها لا تخبرنا جديدا ولكن تضعنا أمام الجديد كلّه في الآن نفسه ...كثيرٌ مما قرأتُه هنا تفاجأت لأنّني كنت أقوله ذاته ( تراتبيّة القهر , مهرميّة اختقار , الثنائيّات الاستقطابيّة كتحقيق هويّة مفكّكة ... الخ ) يبدو أنّ " سوريّتي " أفادتني في غير معاني الفخر
هذا الكتاب هزني وأذهلني وأدهشني أتمنى لو أستطيع وضعه في جيب كل من أعرف .... من أثمن اكتشافاتي في عالم الكتب !يستحق أن يُقرأ ويُدرس وتحتفظ فيه وتعود إليه مرة ومرتين وثلاثة .. كتاب مهم لكل عربي .ببساطة هذا الكتاب يجعلك ترى المجتمع العربي من تحت مجهر دقيق وسيتغير فكرك ونظرتك وتفسيرك لكثير من الأمور ...يجيبك عن أمور طالما سألتها لنفسك ببساطة ستفهم ماذا يجري حولك.قد يكون الكتاب بالنسبة لك أشبه بولادة جديدة لمبادئك ومفاهيمك ومؤلم بسبب معرفتك لجهلك ولأنك ستجد نفسك والكثير من الأشخاص في هذا الكتاب .
.آخر قراءات هذا العام فلنقل ختامها مِسك. :)بين أيدينا هنا كتاب قيّم يقدم تفسيرات لكثير من الأمور التي اعتدناها في العالم العربي ولم نفكر فيها كثيرًا وستجد الكثيرين ممن تعرفهم وستجد نفسك أحيانًا.هذا الكتاب من الكتب التي تضعك أمام الحقيقة الفجة وجهًا لوجه.يوضّح أيضًا مبررات بحثه الذي جمعه هنا أن إنسان المجتمعات المتخلفة (أو ما أطلق عليه مجتمعات العالم الثالث) لم يُنظَر إليه باعتباره عنصرًا أساسيًا ومحوريًا في أي خطة تنموية.فالتنمية "مهما كان ميدانها" تمس تغير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام
لقد كان لتقييم الكتاب و لبعض التعقيبات عليه الدافع الأكبر لقراءتي له.. كانت توقعاتي عالية جدا لهذا الكتاب ذي العنوان الجذاب الهام ..ابتداء أريد أن أذكر ما نوه له مالك بن نبي رحمه الله عن ما يسميه هو "قابلية الاستعمار" من الممكن تسميته هنا قابلية القهر ومن ثم قابلية التخلف .. إن هذه الخاصية هي أهم الأسباب المنتجة للإنسان المقهور وبالتالي المتخلف وفي اعتقادي لا تحل هذه المشكلة إلا مع اليقين بحقيقة الضعف الكامن في كل إنسان سواءً القاهر لغيره أو المقهور و إدراك الهُوية الحقيقة للإنسان كمخلوق
0 Comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.